قصّتان أليمتان، تجربتان تتخطىّ بهما شخصيّتان مذبذبتان، الأولى “سامي” الشّاب الذي قرر على خطاب بنت أعجب بها من أيّام الجامعة، فكان ما لم ينتظره، اكتشف أنّه مجرد تسلية، مجرّد دور في لعبة قذرة، انتقم لنفسه شرّ انتقام بعد أن أمسى غير الذي كان ممّن كانت سبَبًا في ألمه و معاناته، الثّانية قصّة عاطفيّة بين شاب صغير في مقتبل العمر و بنت، هاته الأخيرة، “حياة” كانت على شفا حفرة الموت لولا “صابر” الذي أنقذها من غياهب جبّ المخدّرات، تتقرّب من جارها و تولد عواطف بين الاثنين، يدركان يقينا أنّ أحدهما مُقدّر للآخر، إلا أن و بلا أسبق تنويه يقطع “صابر” علاقته بها، بعدما اعترف برغبته في جعلها زوجته، لم تع وقتها ردّة فعله و هو لم يشرح، فيفترقان لمدّة، لتكتشف البنت بينما عقب السرّ الذّي أخفاه عنها، و ليته لم يفعل.”
سنين تجتاز و يتقابل المعذّبان –”سامي” و “حياة”- في توقيت رتّبه القدر لهما في وضعية حافلات، يوم ماطر منخض الحرارة تفجّرت فيه الإحساسات و تعانقت فيه العواطف، شرارة ولّدها احتكاك قلبين، لربّما كانت طليعة أخرى، فالحياة في الأخير ليست بيضاء ناصعة و لا سمراء قاتمة، هي رماديّة بين ذاك و هذا
الإسم العربي: لون الحياة
اللغة: العربية
النوع: رواية
الكاتب: أوكفيل عبد الحكيم
الناشر: نشر إلكتروني
سنة النشر : 2010
عدد الصفحات: 71
المشاهدات: 14
عطر عتلة
أخلاق الأتوبيسات